طالبت عائلة المدعو، قدوري كوني، الذي يعتبر أحد أعيان مدينة الدبداب الحدودية بولاية والمختطف منذ منتصف شهر رمضان الماضي من ذات المدينة، بكشف حقيقة وخلفيات اختطاف ابنها وإعادته، وعبرّت العائلة عن استيائها من الصمت الذي ضُرب على قضية الاختطاف التي نفذت من طرف مجموعة مسلحة بمدينة الدبداب، والتي اقتادت الضحية نحو التراب الليبي. وكان المختفي، قد تعرض للعملية خلال منتصف شهر رمضان بمزرعته أثناء وقت الإفطار، حيث أقدمت مجموعة مسلحة متكونة من ثلاثة أشخاص على متن سيارة رباعية الدفع نوع تويوتا ستيشن تحت التهديد بالسلاح، بإرغام الضحية على ركوب السيارة والانطلاق به نحو التراب الليبي، ومنذ ذلك الوقت، لم تتوصل كل المساعي التي أجراها بعض الوجهاء وكبار مدينة الدبداب، على مستوى بعض المدن الليبية القريبة من مدينة الدبداب الحدودية على غرار منطقة درج ومدن أخرى بليبيا، كما كشف عن ذلك أقارب الضحية، وإلى ذلك صرح أقارب المختطف أنهم بصدد مراسلة جميع السلطات، على رأسها الوزير الأول عبد المالك سلال، وباقي المسؤولين على المستوى المحلي والوطني لمطالبتهم، بكشف حقيقة هذه العملية وإعادة ابنهم إلى حضن العائلة.