دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشعوب العربية والإسلامية والمنظمات المدنية إلى مقاطعة بضائع الدول التي تشتم دين المسلمين وتعتدي على أعراضهم والتعبير عن احتجاجهم بأسلوب حضاري حكيم والتصدي للحرب الإعلامية والفكرية التي تشنها وسائل الإعلام الغربية من خلال إعادة نشر الرسومات المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام من طرف جريدة دانماركية منذ أيام. كما دعت الجمعية في بيان لها تلقت "الشروق" نسخة منه حكام وقيادات الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف أكثر حزما وصرامة في التعامل مع الجهات والحكومات التي تشجع أو تتواطأ أو تتساهل مع ممارسات ترويج ثقافة الحقد والكراهية والاعتداء على مشاعر المسلمين في بلدانهم، مطالبة في هذا السياق باستعمال سلاح المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية، والتحرك العاجل والفعال لاستصدار قانون أممي يفرض على وسائل الإعلام ودور النشر ووسائط تنقل الأفكار المكتوبة والمسموعة أو المرئية والالكترونية بتجريم ظاهرة شتم الأديان والتطاول على مقدسات الشعوب وخصوصا المساس بمقام الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام. واعتبرت جمعية العلماء المسلمين إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لأعظم وأكرم الخلق سيدنا محمد _ صلى الله عليه وسلم - تندرج في إطار حملة متواصلة من الإساءات المتكررة للإسلام الصادرة عن أوساط عنصرية سياسية، فكرية ودينية في الغرب المسيحي اليهودي تعمل على زرع الحقد والبغضاء بين شعوب العالم وبين المنتمين إلى الحضارات الإنسانية المختلفة. احمد عليوة