اعترف مغني الراي الشاب فضيل في برنامج تلفزيوني على قناة "تي آف 1" انه حاول الانتحار من أسابيع بسبب المشاكل التي تفاقمت عليه في المدة الأخيرة، كاشفا انه أصبح يتعاطى كل أنواع الخمور والمخدرات بعد تفاقم مشاكله العائلية ومعاملة أمه التي مازلت تعتبره -على حد قوله- طفلا صغيرا . وهي تعتقد أن كل النجاحات التي حققها فضيل كانت بسببها هي وحتى إخوته يعتبرون ذلك، حيث كثر اهتمام اخوته بالأمور المادية مما جعل فضيل يدخل في دوامة وضغط عائلي كبير تطور الأمر بينه وبين زوجته وعائلته إلى مشادات كلامية، حيث طلق زوجته، وجاءت هذه الضغوط -حسب فضيل- في ظل هروب الجمهور عنه والعزوف على اقتناء ألبوماته وحضور حفلاته، كل هذا جعل أمير الراي الصغير -كما يلقب بفرنسا- يهروب نحو الموت، حيث اعترف انه حاول الانتحار برمي نفسه من الشرفة، وقد ظهر فضيل منهارا تماما في برنامج 50 دقيقة في القناة الفرنسية. وكشف أن الانهيار العصبي الذي أصيب به ادخله مستشفى الأمراض العقلية لمدة 15 يوما للعلاج من الانهيار، وقد صرحت زوجته السابقة أنيسة بأن عائلته هي سبب افتراقنا، وفضيل اليوم وجد نفسه وحيدا بعد أن خسر كل شيء، وصعب أن يتقبل هذا وهو في سن الثلاثين بعد نجومية كبيرة ابتداء من سن العشرين، أين حقق أعلى المبيعات بأول البوم له. ونصب أميرا لأغنية الراي بعد أن دخل العالمية بمشاركته ملك الراي الشاب خالد ورشيد طه في حفل بفرنسا بعنوان 1.2.3 شمس، وأكمل فضيل المسيرة لوحده وحقق كل ما تمناه وفجأة انقلب كل شيء في حياته ولم تشفع له مساندة صديقه نيكولا ساركوزي رئيس فرنسا الحالي في الحملة الانتخابية، حيث جاب معه كل مدن فرنسا وغنى له يوم الفوز في ساحة الكونكورد بباريس، لكن مشاغل صديقه الرئيس ومشاكله هو أيضا مع زوجته أنسته مساندة فضيل له في محنته، حيث لم يسأل عنه ولا مرة بعد اعتلائه قصر الاليزيه، وصرح فضيل بأن محنته لن تطول وسوف يرجع إلى جمهوره كما بدأ من قبل وسوف يصلح كل أخطائه السابقة، وأن الشهرة والنجومية لا تصنع السعادة. سهيل.ب [email protected]