لقي 15 صياداً مصرياً مصرعهم غرقاً وما زال 14 آخرون في عداد المفقودين، إثر غرق مركب صيد، فجر الأحد، في خليج السويس. وقال نقيب الصيادين في السويس بكري أبو الحسن، إن مركب صيد كان على متنه 40 صياداً، غرق بعد اصطدامه بسفينة بضائع قادمة من المجرى الملاحي العالمي لقناة السويس. وأوضح أنه تم إنقاذ 11 صياداً وانتشال جثت 15 آخرين، فيما لا تزال عمليات البحث جارية عن 14 مفقوداً. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، إن المركب غرق في منطقة جبل الزيت بين مدينة رأس غارب المطلة على البحر الأحمر (350 كيلومتر جنوبالقاهرة) وميناء الطور الواقع على خليج السويس في جنوبسيناء. في الوقت نفسه، قال مسؤول في هيئة ميناء البحر الأحمر، شرقي مصر، إن السلطات الأمنية نجحت في تعقب السفينة المتسببة في غرق المركب، وأمرت بالتحفظ عليها. وأضاف: "السلطات وجهت السفينة إلى ميناء سفاجة (شرقي البلاد)، وتحفظت عليها داخله، حتى الانتهاء من التحقيقات". وقالت مصادر ملاحية في البحر الأحمر، لمراسل وكالة الأناضول التركية للأنباء، إن "سفينة البضائع المشتبه بأنها وراء عملية الدهس تسمى (الصفات) محملة بحاويات تزن 256 ألف طن، منها مواد خطرة قابلة للاشتعال، وكانت قادمة من إيطاليا، في طريقها إلى ميناء جدة السعودي". وأوضحت المصادر إن "السفينة كويتية، وتحمل علم دولة بنما".