أُعطيت، الخميس، إشارة انطلاق فعاليات المهرجان الثقافي الوطني لأدب وسينما المرأة في طبعته الأولى، تحت شعار: "عبق الثورة في روائع أدب وسينما المرأة.. بدار الثقافة مصطفى خالف المدعو "شكيب" بمدينة سعيدة. وحسب محافظة المهرجان داودي عائشة، فإن هذه التظاهرة المنظمة في طبعتها الأولى بولاية سعيدة، ذات بعد وطني يضع إشكالية الإبداع النسوي في مجالي الكتابة الأدبية وصناعة السينما، لكونها تضم لأول مرة أديبات ومخرجات وممثلات وقاصات وحتى مركبات الأفلام بغرض عرض تجاربهن، بالإضافة إلى عرض أعمال أخرى فنية تتطرق إلى قضايا المرأة وتحدياتها، لكون التظاهرة ستعرف العديد من العروض السينمائية والمحاضرات والموائد المستديرة بما في ذلك ورشات التكوين ومعارض متنوعة خاصة بالتظاهرة يحتضنها بهو دار الثقافة مصطفى خالف بسعيدة. وحسب البرنامج المسطر للتظاهرة التي ستدوم إلى غاية 16 من الشهر الجاري ستتخلله العديد من المداخلات الأدبية للعديد من الكتاب والروائيين من بينهم الأدبية ربيعة جلطي التي اعتذرت في آخر لحظة عن الحضور لأسباب صحية، حسب ما علمناه من محافظة المهرجان، فيما عوضها الأستاذ الكاتب المحاضر بومدين جيلالي من جامعة سعيدة في مداخلة حول صورة المرأة الجزائرية الثورية بين جدل النصي والسينمائي. كما سيتم خلال هذه الطبعة الأولى تقديم عروض أفلام سينمائية على ضوء إشكالية المرأة والسينما من تقديم محمد بن صالح متبوعة بحلقات للنقاش حول السينما لكل من الممثلتين القديرتين شافية بوذراع وفتيحة بربار بالإضافة إلى الممثلة بهية راشدي، كما أدرجت لجنة التنظيم مساهمات أخرى لا تقل أهمية عن الأولى تتعلق بالرواية والشعر من إلقاء مجموعة من الروائيات، كما برمجت لجنة التنظيم حلقات أخرى في الإنتاج السينمائي وتوظيف النص الأدبي في سينما المرأة بخصوص التركيب السينمائي والإخراج والاقتباس والسيناريو، بحيث قدم في هذا المجال عرض فيلم سينمائي بعنوان "لالة نسومر" حول توظيف النص الأدبي في الإنتاج السينمائي.