ينشط اليوم محافظ المهرجان الثقافي المغاربي بالجزائر عبدالكريم أيت أومزيان بقاعة السينماتيك بالعاصمة ندوة صحفية لاستعراض برنامج الطبعة الأولى للمهرجان السينمائي الذي ستحتضنه العاصمة 3 إلى 8 نوفمبر المقبل بمشاركة ثلاثون عملا سينمائيا من بلدان مغاربية . ستعرف الطبعة الأولى لهذا المهرجان الذي أسس في 2010 من قبل وزارة الثقافة مشاركة 11 فيلما روائيا طويلا و15 فيلما قصيرا بالإضافة إلى 9 أفلام وثائقية قادمة من الجزائروتونس والمغرب. أعمال سينمائية أنتجت ما بين 2011 و2013 ستتنافس للظفر بجائزة «أماياس الذهبي» الفهد باللغة الامازيغية من بينها الفيلم الروائي الطويل «زبانا» للمخرج سعيد ولد خليفة و»التائب» لمرزاق علواش و»حراقة بلوز» لموسى حداد. وفي نفس فئة الأفلام الروائية الطويلة, ستشهد التظاهرة كذلك مشاركة فيلم «الأستاذ» للتونسي محمود بن محمود وكذا الفليم المغربي «الوتر الخامس» لسلمى بقاش وستخوض الأفلام الجزائرية في فئة الأفلام القصيرة غمار المنافسة ك «Le hublot» المتوج في 2013 بمونريال الكندية في المهرجان السينمائي «في دافريك» الى جانب أفلام أخرى من تونس ك «أحذية العيد» لأنيس لسود و «في الطريق الى الجنة» للمخرجة المغربية هودا بنيمينة وكذا فيلم «محمود» للموريتاني ايدوموغالي كما ستكون أفلام وثائقية على غرار «ابن خلدون» لشرقي خروبي و»Maudit soit le phosphate» للتونسي سامي تليلي و»نساء خارج القانون» للمغربي محمد العبدودي حاضرة في هذه الطبعة الأولى. وفضلا عن الجانب التنافسي للتظاهرة, شدد محافظ المهرجان على الهدف المحوري للفعالية والذي يتمثل في تأسيس «قطب» مغاربي بالجزائريعمل على تشجيع اللقاءات السينمائية بين مختلف الفاعلين في الفن السابع وكذا التحفيزعلى تبادل الخبرات في ما يتعلق بالانتاج المشترك والتوزيع وترقية الصناعة السينمائية وحسب أيت أومزيان فانه من المتوقع أن يكون هناك تبادل بين المهرجان السينمائي والطبعة ال18 للصالون الدولي للكتاب بالجزائرالعاصمة من31 أكتوبر الى غاية9نوفمبر وذلك بهدف خلق جو ثقافي يربط بين السينما والأدب. ويهدف المهرجان حسب ما صرح به المحافظ سابقا إلى إخراج المهرجان إلى الشارع قصد جذب عدد كبير من الجمهور ولتحقيق ذلك محافظة المهرجان أرتأت تنظيم حملة إعلامية على مستوى العاصمة حيث سيتم عرض الأفلام السينمائية التي سيحتضنها متحف السينما السينيماتيك وقاعة الموقار.