نفى وزير الشباب عبد القادر خمري أن تكون للشباب الجزائري علاقة مع "داعش" معتبرا ما قيل دعاية كاذبة الهدف من ورائها المساس بمعنوياته، مضيفا أن الشباب الجزائري حريص على أمن وسلامة بلده والدليل على ذلك انضمامه للمصالحة الوطنية ودعمه لها إلى جانب موقفه الشجاع في رفض الربيع العربي وله من النضج ما يجعله في الطليعة مذكرا بتضحياته في العشرية السوداء. وزير الشباب ولدى إشرافه أمس، على افتتاح أشغال الندوة الجهوية لإطارات الشباب لولايات الشرق بمقر ولاية قسنطينة، كشف أن الندوات التي تسهر الوزارة على تنظيمها هي فضاء للتحاور والتواصل مع مؤطري الشباب للاستماع إلى انشغالاتهم وحشد كل الطاقات بحكم خصوصية الميدان والفئة التي يشرفون على تسييرها، إيجاد مناهج جديدة، تقييم القطاع وتدارك النقائص بتصحيح الأخطاء الموجودة من خلال وضع الآليات المناسبة والابتعاد عن الصيغ والأطر البيروقراطية. ولم يستبعد الوزير المشاركة الإيجابية والفعالة للشباب الجزائري في التظاهرة الثقافية قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015، حيث أوضح في ذات الشأن أن الشباب الجزائري إذا منحت له الفرصة، فإن له من القدرة والطاقة ما يجعله يلعب دورا كبيرا، مهما وإيجابيا فيها. وأما فيما يخص الأزمة الحالية التي تعاني منها البلاد وهي انخفاض سعر البترول، فقد أوضح وزير الشباب: "إنه حان الوقت للتفكير فيما وراء البترول وتبني ديمقراطية هادفة، من خلال الاستثمار في قطاعات أخرى كقطاع السياحة والفلاحة مثلا لبناء اقتصاد متوازن من خلال الاستغلال الإيجابي للطاقات الموجودة.