قالت لجنة حماية الصحفيين الدولية (CPJ)، الثلاثاء، أن 60 صحفياً على الأقل، قتلوا خلال أدائهم مهام عملهم، في أنحاء عدة من العالم، خلال العام الجاري 2014. ووفقاً لتقرير أصدرته اللجنة، التي يقع مقرها في نيويورك، فقد قُتل 25 في المائة من هؤلاء الصحفيين خلال عملهم خارج بلادهم. ومن أبرز البلاد التي شهدت مقتل صحفيين خلال العام الجاري؛ سوريا وأفغانستان وأوكرانيا وفلسطين والعراق وباراغواي، حيث شهدت سوريا مقتل 17 صحفياً خلال العام الجاري، ليرتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا فيها منذ بدء الأزمة قبل حوالي 4 سنوات، إلى 79 صحفياً. ومن بين الصحفيين الذين قتلوا خلال عام 2014، الصحفيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، الذين ذُبحا على يد تنظيم داعش الإرهابي. أما في أوكرانيا فقد قُتل 5 صحفيين واثنين من العاملين في مجال الإعلام، في الاشتباكات الدائرة بين السلطات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا شرقي البلاد، بينما قتل 4 صحفيين و3 من العاملين في مجال الإعلام على الأقل، خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة، الصيف الماضي. كما قُتل 5 صحفيين على الأقل في العراق. وشهدت باراغواي مقتل 3 صحفيين خلال العام الحالي، كما شهدت ميانمار مقتل صحفي للمرة الأولى منذ عام 2007. وقتل صحفي في جمهورية أفريقيا الوسطى، خلال تغطيته الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين، كما قتل 3 صحفيين في غينيا، خلال تغطيتهم لانتشار فيروس الإيبولا هناك. وأشار التقرير إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة في مقتل 18 من الصحفيين، الذين لقوا حتفهم خلال العام الجاري. وكان 70 صحفياً قد قتلوا خلال تأديتهم مهام عملهم العام الماضي. وتُصدر لجنة حماية الصحفيين الدوليين، منذ عام 1992، تقريراً سنوياً عن عدد الصحفيين، الذين يُقتلون خلال تأدية مهام عملهم، ولا يُدرج التقرير الصحفيين الذين يلقون مصرعهم في حوادث الطائرات أو السيارات على سبيل المثال، أو الذين يتوفون نتيجة الإصابة بالأمراض.