تصوير بشير زمري - الشروق تفاعلت سلطات دولة الإمارات العربية المتحدة مع مأساة العائلة الجزائرية والتي لديها ثلاثة أبناء مصابين بمرض جلدي نادر يشبه جلد الثعابين حيث أجرى الأمير حمدان نجل الشيخ زايد اتصالا هاتفيا يطالب فيه بالتقرير الطبي للإخوة الثلاثة بهدف التكفل بهم بما هو متاح طبيا * * أثار التقرير الصحفي الذي نشرته جريدة الشروق،الأربعاء الماضي، حول "بؤساء الجزائر "الذين حرموا من شقاوة اللعب بسبب تضررهم من أشعة الشمس، نتيجة التشققات التي تلحق بجلدهم، والقاطنين ببرج الكيفان شرق العاصمة، تجاوبا من داخل الوطن وخارجه، ساهم في إيصال بعض الأدوية التي تخفف الألم، إضافة إلى زيارة عدد من المحسنين للعائلة بعين المكان، وكذا تلقي "الشروق اليومي" عديد من المكالمات الرامية إلى المساعدة من قبل عدد هائل من الجزائريين، كما طالع أبناء الجالية الجزائرية بالمهجر الموضوع عبر موقع الجريدة، وأبدوا استعدادهم للمساعدة من خلال رسائلهم الإلكترونية، فيما تنقلت على إثره القناة الفضائية "العربية"، وعقب تلقيها المعطيات اللازمة، أول أمس، لتصوير حالة البؤس التي يعيشها الأطفال الثلاثة ورحلة معاناتهم مع المرض الجلدي النادر، وأفاد مراسل العربية الذي كان في اتصال دائم مع صحفي "الشروق اليومي" أنه تلقى أمس، مكالمة هاتفية من الأمير صالح نجل الشيخ زايد، تفيد استعداد المعني لتقديم المساعدة اللازمة، في تحصيل الشفاء للأبناء المصابين. * هذا، ولم تتحرك وزارة التضامن الوطني لحد الساعة، بشأن قضية العائلة، رغم أن الحكومة تتعهد دوما بتوفير الحماية الاجتماعية للمعوزين، وقد يكون التغيير الحكومي المفاجئ على رأس الجهاز التنفيذي، إلى جانب تكليف الوزير جمال ولد عباس بمهمتين إضافيتين، سببا في عدم التجاوب السريع لحد الساعة. *