كشف تقرير نشرته العربية، أمس، أن جهات رسمية إمارتية أعطت موافقتها للتكفل بعلاج الأطفال الجزائريين الثلاثة، الذين يعانون من مرض جلدي، حوّل أجسادهم إلى ما يشبه جلد الثعبان أو جلد الفيل، حيث عرض كل من مكتب الشيخ "حمدان بن زايد" نائب رئيس مجلس الوزراء، ومكتب الشيخ "راشد بن حمد آل نهيان"، وكذلك بنك دبي الإسلامي في الشارقة بدولة الإمارات، القيام بالعملية لإنقاذ الأطفال الذين تحولوا إلى أشباه ثعابين• أثار تقرير بثته العربية عن أطفال جزائريين أصيبوا بمرض جلدي نادر، عجز عن تشخصيه الأطباء، تفاعلا واسعا، إذ أعلنت جهات رسمية ومدنية سعودية وإماراتية تكفلهم بعلاج الأطفال الذين "يتساقط" جلدهم كما يتساقط جلد الثعبان• ويتعلق الأمر بثلاثة إخوة هم: مريم (14 سنة)، موسى (7 سنوات) وعائشة (3 سنوات)، يعانون من مرض جلدي، حوّل أجسادهم إلى ما يشبه جلد الثعبان أو جلد الفيل، بحسب ما قاله طبيب مختص في الأمراض الجلدية• ولم يستطع الأطباء حتى الآن معرفة نوع هذا المرض الجلدي• وتتمثل مظاهر هذا المرض، في تشقق الجلد على كامل الجسد، ومن ثمة تقشره بشكل مستمر، ومن أعراض المرض الأخرى، صعوبة الرؤية في النهار وعدم القدرة على تحمل درجة الحرارة، الأمر الذي يجبر الأطفال الثلاثة على تجنب أشعة الشمس، وأخذ حمام يومي للمحافظة على رطوبة الجلد• ويعيش هؤلاء الأطفال الثلاثة قرب وزارة التضامن ببئر خادم، في بيت قصديري، حيث زادت حرارة البيت القصديري من معاناة الأطفال، بينما استحال على الوالد شراء الدواء لضعف راتبه الشهري•