أقصي نادي وفاق سطيف رسميا من المنافسة الإفريقية بعد انهزامه بضربات الترجيح أمام منافسه العنيد اولمبيك خريبكة المغربي، حيث لم يتبق لبطل العرب سوى الدوري العربي الذي سيحفظ له ماء الوجه . ومهما يكن من أمر فإن عناصر الوفاق قدموا عشية أول أمس وجها مغايرا للمألوف ولعبوا بحرارة ألهبت المدرجات بعدما غابت لفترة غير قصيرة. وإن لعب الحظ دوره في الإقصاء إلا أن جملة من الفضائح في تسيير المقابلة ارتكبها المدرب برنارد سيموندي ( الذي نذكر دوما بأنه يتقاضى 130 مليون سنتيم شهريا) بداية من عدم نجاحه في استعمال الأوراق المربحة والأدهى و الأمر أنه لم يحضّر عناصره لسيناريو ضربات الترجيح . وقد لوحظ ارتباك كبير لدى اللاعبين السطايفية باعتبار أن سيموندي لم يختر الأسماء المرشحة لتنفيذ الضربات حتى آخر لحظة فيما كان الأجدر اختبار واختيار اللاعبين المعنيين مسبقا وتحضيرهم لهذا الاحتمال التي كان الغائب الأكبر فيها الحارس البطل سمير حجاوي. و كان الحارس قد تعرض قبيل اللقاء إلى عملية غامضة وغير مفهومة حينما وضعه الطاقم الفني في قائمة ال 18 قبل أن يخرجه منها ثم إرجاعه كبديل وهو الأمر الذي ترك استفهامات كثيرة حول " الخالوطة" التي يقوم بها سيموندي الذي أثبت للمرة الألف بعد الألف محدوديته ولا علاقته له بما يجري ولا يبدو يسمع حتى بأبجديات كرة القدم. والعجب كل العجب كيف اقتنع سرار به وانتدبه في موسم مصيري وبمبلغ يفوق الخيال. "سبونسور" سعودي لنصف النهائي العربي إلى ذلك كان أحد رجال المال والأعمال السعوديين حاضرا في لقاء أول أمس في المنصة الشرفية، حيث تابع أطوار المقابلة وأعجب بالجماهير القوية التي حضرت اللقاء، ويكون المعني واسمه "خليل آل الشيخ" بصدد التفاوض مع سرار بشأن إمكانية إبرام عقد "سبونسور" في الدور نصف النهائي من المنافسة العربية بمصر يوم 15 أفريل الجاري، وفي سطيف يوم 01 ماي القادم واحتمال استمرار العقد للنهائي في حالة المرور طبعا، وإن لم يتسرب أي خبر رسمي حول العقد لحد الآن، إلا أن آل الشيخ يملك استثمارات عديدة في البناء وشرع منذ مدة وجيزة في إنجاز جملة من المشاريع بعدد من الولايات. تزوير واسع وبالجملة لتذاكر المباراة عرف اللقاء عملية تزوير واسعة النطاق كشفها كثير من العمال والأنصار الذين أثبتوا وجود كثير من الأرقام التسلسلية مكررة أكثر من مرة، وفي حوزتنا دليل قاطع على رقمين أعيدا مرتين وهما 1412 وكذا 1611 خاصين بالمدرجات المغطاة، وعلمنا بأن مصالح الأمن بلغت بالقضية ومن المحتمل جدا أن يفتح تحقيق فيها، والقضية للمتابعة.