تحي الفنانة التونسية لطيفة العرفاوي، 52 سنة، حفلا فنيا بتيمڤاد يوم الجمعة القادم، حيث اشترطت على المنظمين حراسة أمنية مشددة أينما وجدت سواء في الحفل أو في الفندق الذي ستقيم فيه مع فرقتها. * وتأتي هذه الزيارة الأولى من نوعها للجزائر بعد مسيرة فنية تعدت العشرين سنة، زارت فيها جميع الدول العربية إلا الجزائر، خاصة لما نعلم أن الجزائر أقرب لتونس من أي بلد عربي آخر، لكن بقي سر عدم زيارتها والغناء فيها يثير الكثير من علامات الاستفهام بعد أن كانت تصرح في كل مرة بأنها تحب الجزائر، والدليل إعادتها لأغنية الفنان الجزائري دحمان الحراشي وهي خليوني، وحققت بها اكبر النجاحات في العالم العربي، وربط البعض غياب لطيفة عن الجزائر بسبب خوفها من فلة عبابسة بعد أن اتهمت أكثر من مرة بأنها وراء قضية فلة بالقاهرة، لكن السر يبقى مع لطيفة لغاية تأكد وقوفها على خشبة مسرح تيمقاد يوم الجمعة لكي تذيب السر الذي حيرت به جمهورها بالجزائر. * وآخر موعد للطيفة لزيارتها الجزائر وغابت عنه هو إرسال دعوة لها من طرف منظمي الحان وشباب للغناء في البرايم وأعطت موافقتها المبدئية، لكنها في آخر لحظة ألغت الزيارة لأسباب مجهولة. * وتبقى الأيام الفاصلة جديرة بأي مفاجأة، ولو أن حضورها نفسه يعتبر من اكبر المفاجآت. وتأتي هذه الزيارة متأخرة جدا في ظل ظهور وجوه أخرى تطغى على السوق الفني العربي حاليا وهبوط أسهم لطيفة في الوسط الفني، وسيشارك لطيفة في حفل الاختتام الفنان الجزائري هواري بن شنات.