عادت سلطانة الطرب العربي المطربة فلة عبابسة إلى الجزائر لتقابلها تصريحات المطربة التونسية لطيفة العرفاوي، التي يقال إنها اشترطت حراسة أمنية مشددة للمشاركة في مهرجان تيمڤاد الدولي في طبعته الثلاثين خوفا من فلة عبابسة والمشكل القديم بينهما فيما يخص قضية سميرة المغربية التي وجدت مقتولة في بيت الملحن بليغ حمدي، وقيل آنذاك أن لفلة علاقة بهذا الموضوع. فلة ردت على تصريحات لطيفة قائلة إن الجزائر بلد كبير ومضياف وشعبه كريم، ومن أهان فلة واتهمها بتخويف ضيوف الجزائر، يتهم الجزائر كلها في أمنها وأصالتها.. "نحن شعب مضياف وأي ضيف يزور الجزائر، يلقى دائما كل الترحاب والحب والاحترام. مؤسساتنا الوطنية، منها وزارة الثقافة والديوان الوطني للثقافة والاتصال ومؤسسة فنون وثقافة، لديها تقاليد وسبق لها وأن تعاملت مع كبار الأصوات في الوطن العربي ولم يشترطوا عليها لا حراسة ولا أمن. لو كنت مؤذية، لقدمت الشيك الذي زوّرت فيه إدارة لطيفة العرفاوي التي كانت تشرف على أعمالي سابقا الإمضاء للمحامي وأخذت حقي منهم. لا أسمح لإدارة المطربة التونسية القيام بالدعاية والإشهار للحفل الذي سيقام هنا في الجزائر على حسابي، لا أسمح لأي أحد المساس بالأمن الجزائري. لا توجد أي مطربة تنافسني اليوم، والدليل، شهادة عمالقة الفن العربي لي، منهم السلطان جورج وسوف ومطرب العرب الأول محمد عبدو. أنا أصلا ليس لدي الوقت للاهتمام بهذه التفاهات، تنقلاتي وحفلاتي تأخذ كل وقتي وسأظل أشرّف الجزائر وأدافع عنها حتى آخر قطرة من دمي. وفي الأخير، أرحب بكل الفنانين العرب مهما كانت جنسياتهم، هذه من سمات الجزائريين ونحن لسنا إرهابا حتى نخيف الشعوب الشقيقة والصديقة ومرحبا بكل الفنانين عندنا".