نظم جمع غفير من سكان مدينة بواسماعيل في ولاية تيبازة، الجمعة، مسيرة تضامنية مع رئيس البلدية الذي أدانته الأسبوع الماضي محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة بخمس سنوات سنوات سجن نافذة بتهمة التزوير في مداولة رسمية ، ور فع المتظاهرون شعارات مساندة للمير و مناوئة لأعضاء المجلس البلدي المعارضين و كذا نائب بالبرلمان الذين حملوهم مسؤولية إدانته بالسجن . المسيرة الشعبية انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام مقر البلدية القديم و جابت شوارع المدينة تتقدمها والدة المير و زوجته و أولاده وسط تعزيزات أمنية ، رافعين شعارات تضامنية مع رئيس البلدية " رملة اسماعيل " مطالبين بتسريع إجراءات الاستئناف و إطلاق سراحه ، كما نددوا بأعضاء المجلس البلدي المعارضين له و الذين اتهموهم بالخيانة ، على اعتبار ان المير حسبهم لم يزور المداولة بل قدم اقتراح لإضافة نائب و مندوب بلدي ، كما هتفوا بعبارات مسيئة لنائب بالبرلمان و الذي اتهموه بتوريط المير و الضغط عليه لأجل تصفيات سياسية . وبعد حوالي ساعة من السير توقفت المسيرة من مكان انطلاقها اين تم قراءة بيان مساندة من طرف مواطن ذكر بخصال رئيس البلدية و الانجازات التي حققها منذ انتخابه ،قبل أن يتفرق المتظاهرون في اجواء سلمية ، وكان أمام المسجد المركزي قد خصص خطبة الجمعة لتلطيف الأجواء و عدم الانزلاق و تحويل الحملة التضامنية إلى أعمال احتجاجية تعطل مصالح الناس و تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه . وكان حكم مجكمة الجنايات في حق رئيس بلدية بواسماعيل الاسبوع الماضي قد خلف موجة استياء واسعة في صفوف المواطنين الذين قاموا بغلق ابواب البلدية و قطع الطريق يومي الاربعاء و الخميس الماضيين تضامنا معه ، مطالبين باطلاق سراحه .