البطل العالمي: عماد طويل أكد والد البطل العالمي للشباب في سباق ال1500 متر عماد طويل في تصريح خص به الشروق اليومي على أن الميدالية الذهبية لابنه عماد كان يمكن أن تتدعم بميدالية أخرى فضية أو برونزية لولا الإصابة التي منعت شقيق وتوأم البطل عبد الماجد والذي شارك معه في السباق النهائي في المسابقة التي طالما سيطر عليها البطل الأسطوري نور الدين مرسلي طويلا. * وعبر أب البطلين للشروق اليومي عن فرحته وغبطته بالانجاز الذي حققه نجله. وعن شعوره أثناء السباق أكد أنه أحس بالقلق عند بداية السباق ثم زال بمجرد اختراق عماد لصفوف العدائين وافتكاكه التاج العالمي عن جدارة واستحقاق، كما قال بأنه لم يتمكن من السيطرة على دموعه عندما سجد ولده سجدتين شكرا لله. * من جهتها لم تصدق والدة عماد مبروكة طالبي أن فلذة كبدها أصبح بطلا للعالم للشباب وأخذت تغني وتزغرد ابتهاجا بذلك وهي التي سمعت بالخبر عندما كانت في بيت عم عماد بمناسبة نجاح أحد أبنائه في شهادة البكالوريا. * وناشد والد البطل السلطات العليا والمحلية مساعدته على تحمل مصاريف ابنيه، ذلك أن عمي معمر لا يكفيه راتبه كمدير متوسطة لتلبية حاجيات أسرته التي تتكون من 15 فردا، من جهة وحاجات ابنيه العداءين العالميين من جهة أخرى. * وكشف الوالد للشروق اليومي في هذا الصدد أن الغذاء الذي يتناوله أبناءه ليس بالوجبة الصحية التي يتناولها الرياضيون الذين هم من صف ولديه، كما لاحظنا أن بيت عائلة طويل يعاني جملة من النقائص، فالبيت لم يدهن حسب تأكيدات أفرادها رغم أن الأسرة تسكن فيه منذ 1989 وهي السنة التي شهدت مولد البطلين عماد وعبد الماجد. * كما اكتشفنا عند زيارتنا لمنطقة وادي العلندة مدى شح الإمكانيات التي يتوفر عليها نادي تحدي وادي العلندة والذي يمارس فيه ابنا عائلة طويل رياضة ألعاب القوى، فأرضية مضمار الملعب الترابية قد تصلح لأي شيء غير ممارسة الرياضة فيها لانتشار الحفر والمطبات فيها، وهو الوضع الذي أجبر بطل العالم للشباب في كثير من المرات إلى التنقل لملعب الشط بمدينة الوادي والذي يبعد عن وادي العلندة بنحو 30 كيلومترا قصد القيام بالحصص التدريبية هناك، أو العدو بجانب الطريق الوطني.