أكدت حركة البناء الوطني متابعتها باهتمام الوساطة الجزائرية بين الأشقاء الليبيين وثمنت المجهودات المختلفة للوصول بالملف الليبي إلى شاطئ الأمان. وجاء في بيان للحركة تلقى موقع "الشروق أون لاين"، الثلاثاء، أنه "ليس مستغربا على الجزائر التي تمثل قلب المغرب العربي أن تحرص على استتباب الأمن في دول الجوار انطلاقا من مسؤوليتها السياسية والتاريخية وارتباطاتها الوثيقة بالأشقاء في ليبيا". وأوضح البيان "إن الحوار هو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول جادة ودائمة للنزاع الليبي الليبي الذي ستدفع به المصارحة والتوافق والواقعية إلى أفضل النتائج بإذن الله". وأضاف "أن الأشقاء في ليبيا مطالبون بتوفير مناخ الثقة الذي هو الضامن الأساس للحل الدائم لازمة عقدتها التدخلات الأجنبية وانتهاك السيادة الليبية وإثارة الشقاق بين مكونات الشعب الليبي الشقيق". وجددت الحركة "رفضها لكل التدخلات الأجنبية التي تحاول فرض حلول غير ديمقراطية بالقوة والضغوط واستغلال الوضع الهش في الشقيقة ليبيا". وذكر البيان أن الحركة "تثمن الحوار الواسع الذي تتمثل فيه كل الإطراف بعيدا عن الإقصاء والانتقائية وبعيدا عن الحلول العسكرية التي لن تزيد المشهد الليبي إلا تصدعا وتعرض الإخوة الليبيين إلى التفريط بمكتسبات الثورة التي يضمنها مسار ديمقراطي ومؤسسات سياسية مسؤولة".