كثفت عصابات تزوير الأوراق النقدية في الفترة الأخيرة من عمليات التزوير المختلفة، إلى درجة تجاوزت حدود الوطن، حيث تمكنت مصالح الامن من وضع حد لنشاط عصابة تزوير العملة بمدينة عنابة، تمتد خيوطها إلى تونس، مستعملة مختلف الوسائل الحديثة. * استرجعت مصالح الدرك خلال شهر جوان الجاري من خلال عشر عمليات قامت بها أكثر من 102 مليون سنتيم من فئة ألف دينار، وأكثر من 7 ملايين سنتيم من فئة 500 دينار، وأزيد من 25 مليون سنتيم في شكل أوراق من فئة 200 دينار، إلى جانب 5100 أورو عبارة عن أوراق من فئة 100 أورو. * وبولاية عنابة تمكنت ذات المصالح من تفكيك عصابة تزوير العملة كانت تنشط بين الحدود الشرقيةوتونس واسترجاع مبالغ مالية مزوّرة بعد أن باشرت تحقيقات وتحريات إثر تلقيها معلومات تفيد أن مبالغ مالية للعملة الصعبة تروّج في السوق السوداء لدى سماسرة تجار الصرف غير الشرعيين، وكانت هذه الشبكة بصدد ترويجها كأوراق نقدية حقيقية، كما أضافت التحريات أن نشاط هذه العصابة المتكونة من حوالي 22 فردا تعدى الحدود الجزائرية وأغرقت السوق السوداء التونسية للعملة الصعبة بعملات نقدية جزائرية وأجنبية مزوّرة من فئة 100 أورو وكذا صنف 20 دينارا تونسية. * في نفس الوقت تمكنت مصالح الدرك من تفكيك شبكة مزوّرة للعملة الصعبة كانت تنشط بين ولايتي أم البواقي وسطيف، واسترجعت ما يفوق قيمة مليون ونصف مليون أورو مزوّرة، وتورط في هذه الجرائم المتعلقة بتزوير الأموال 5103 متهم من بينهم 195 امرأة، تتراوح أعمارهم مابين 18 إلى 40 سنة، أغلبهم بطالون.