انتخب الاستاذ بن غريفة عبد الحميد من محكمة الرويبة رئيسا جديدا للغرفة الجهوية لمحافظي البيع بالمزايدة خلفا للأستاذ بن يحيى عبد الوهاب أمين، الذي فضل البقاء كعضو فعال في الغرفة الجهوية والوطنية، بعد أن حل ثانيا، متبوعا برئيس الغرفة الوطنية السابق الأستاذ سليم سعدي الذي تصدر ترتيب الفائزين للمرة الثانية على التوالي وحاز على منصب النقيب في المكتب التنفيذي، الذي عاد فيه منصب المقرر الى الأستاذ دعاسي عيسى ومنصب أمين خزينة إلى الأستاذ نوري بلعباس والأمانة العامة إلى الأستاذ طاير علي. وقد عرف هذا الاقتراع الذي دخل سباقه 24 مترشحا، مفاجأة صنعها رئيس الغرفة الوطنية الحالي الأستاذ ركان مصطفى بتقهقره الى المرتبة ما قبل الاخيرة قبل الاستاذ شرفاوي محمد، وفي المقابل، شهدت العهدة الجديدة (2015 - 2018 ) صعود وجوه جديدة إلى عضوية الغرفة الجهوية للوسط، يتقدمهم الأستاذ كزار كمال من محكمة تمنراست والأستاذ نوري الطسب من محكمة الجلفة والأستاذ لكحل عبد الرحمان من محكمة البليدة. "الكومندوس" الجديد لغرفة الوسط يخوض بداية من هذا الأسبوع مهمة انتحارية لإنقاد المهنة من الزوال بعد حوالي 20 سنة من الوجود، وإعادة الروح الى محافظي البيع بالمزايدة الذين تبخرت آمالهم وتلاشت همهم عقب إفراغ مشروع تعديل القانون المنظم للمهنة - الموجود حاليا على مستوى رئاسة الحكومة - من مطالبهم الأساسية. وباستثناء فتح الاختصاص القضائي وتوسيعه الى المجلس القضائي عوض المحكمة، إلا أن مشروع القانون لم يحمل أهم المطالب التي ناضل من أجلها هؤلاء الأعوان القضائيون وساهموا في إدخال الملايير من الدينارات الى الخزينة العمومية طوال عشرية الإنعاش الاقتصادي، وفي مقدمتها إيجاد عمل يومي ينفض الغبار عن دوواينهم العمومية، فضلا عن منحهم مهام جديدة لاسيما البيوع المحجوزة.