قال والي ولاية ورڤلة أحمد ملفوف خلال تدخله في الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي المنعقدة مؤخرا لدراسة الميزانية الإضافية المتعلقة بالسنة الجارية والتي فاقت 04 ملايير دج. * إن ملف اليد العاملة أصبح يكتنفه الغموض وتسوده الغوغائية والفوضى سيما بوكالات التشغيل، متهما البطالين بخلق المشاكل وعدم منح فرصة للمسؤولين بغية التحكم في زمام الأمور، وبذلك فتح المجال أمام كل من هب ودب حسب قوله للحديث عن قضايا الشغل، كما أضحى المدير العام لوكالة التشغيل يتحجج بما يحدث من مشاكل وضغوطات متكررة حول محيط الوكالتين الولائية والجهوية للخروج من الأزمة، وكلها تراكمات انعكست سلبا على أداء الأعوان المكلفين بتسيير الملفات، استنادا إلى توضيحات ذات المسؤول الأول عن الولاية معتبرا قضية تعجيز الشباب البطال وإقصائه من الشركات مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة. كما كشف أن أكثر من 20 مديرا تداولوا على الوكالة المحلية لكنهم عجزوا عن احتواء الموقف، مشيرا أن عروض العمل في تزايد مستمر مقارنة بالسنوات المنصرمة.