وافق مجلس الأمن الإتحادي في ألمانيا على صفقة تزويد الجزائر ب336 شاحنة عسكرية وفق ما نقلت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ الألمانية عن مصادر مطلعة. وذكرت الصحيفة في عددها الصادر، الجمعة، أن الجزائر ستحصل على الشاحنات ال336 وهي ليست مزودة بأسلحة ولكنها وبسبب قدرتها على التمويه والسير في المياه، تم تصنيفها على أنها عسكرية. كما تم السماح بتزويد الهند بآلات وقطع غيار لصنع ذخيرة من أعيرة صغيرة. كما من المقرر أن تحصل الهند على ستة أجهزة سونار للتعرف على الغواصات والطوربيدات. ووافق المجلس أيضا على تزويد إسرائيل بغواصة جديدة. وكانت مجلة "دير شبيغل" الأسبوعية الألمانية قد ذكرت في عددها لشهر أوت 2014 عن موافقة السلطات الألمانية على عقد بين مجموعة راينميتال الدفاعية والجزائر يتضمن بناء مصنع لإنتاج ألف عربة مصفحة من نوع "فوكس" في شرق الجزائر، بقيمة 28 مليون يورو. وبحسب مجلة "دير شبيغل" الألمانية فإن المصنع ينتج ألف آلية عسكرية من نوع فوكس بقيمة 28 مليون يورو، حيث سيعمل خبراء مدربون في ألمانيا على تجميع قطع المركبات وتركيبها في الجزائر. وتم التوقيع على هذا العقد خلال زيارة سابقة قامت بها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى الجزائر عام 2008. وبحسب وكالة رويترز فإن القيمة الإجمالية للعقد تبلغ نحو 2.7 مليار يورو. قبلها في جوان 2014 ذكرت صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية أن شركة إنتاج الأسلحة راينمينتال العملاقة تعتزم بيع دبابات للجزائر. وأشارت الصحيفة أن الشركة الألمانية تنوي في الأسابيع القادمة توقيع عقد لتوريد 980 دبابة من طراز "فوكس2" للجزائر دون الكشف عن أية مصادر. وحسب الصحيفة، سيتم تصدير معمل كامل لصناعة الدبابات، سيقوم بإنتاج 120 دبابة سنويا للجيش الجزائري. وتقدر القيمة الإجمالية للصفقة بنحو 2.7 مليار يورو. وأضافت "هاندلسبلات" أنه إجمالا، تمّ الاتفاق على مشاريع بمليارات اليورو، سيشمل شركات ألمانية أخرى كتوسين كروب ودايملر وغيرها. وتعد الجزائر من حلفاء الولاياتالمتحدة في المنطقة في حربها ضد الإرهابيين في الساحل الإفريقي، كما أنها من أهم الممولين للغاز الطبيعي إلى أوروبا.