أكد وزير الشؤون الدينية محمد عيسى أن المرجعية الجامعة للجزائر هي من روح القرآن والسنة الهادئة والأخوة والوحدة، مجددا دعوته إلى ضرورة التعايش بين المذهبين المالكي والإباضي بولاية غرداية. وأشاد محمد عيسى على هامش إشرافه أمس على مهرجان ختم القرآن الكريم ببلدية العطف بغرداية، بأول تفسير مدون لكتاب الله للشيخ سعيد محمد بن إبراهيم بن باحمد المشهور بالشيخ كعباش والذي جاء تفسيره تحت عنوان ب" نفحات الرحمان في رياض القرآن". وأبدى الوزير استعداده لتقديم أي جائزة يستحقها الشيخ سعيد كعباش، نظير إسهاماته في تفسير القرآن الكريم، حيث انبهر ذات المسؤول بقوة بلاغة وأسلوب المفسر. وقال عيسى إن الجامع الأخضر للشيخ عبد الحميد بن باديس الذي يعتبر من أهم مساجد قسنطينة سيكون له دور كبير للتعريف بما تتميز به الجزائر من موروث ديني وثقافي خلال تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية. وأكد محمد عيسى أن قطاعه سيغزو التظاهرة المذكورة، من خلال إبراز مختلف ما تتمتع به الجزائر من موروث إسلامي متنوع بهدف تبيان الوجه الحقيقي للجزائريين. وكشف عن شراكة جديدة بين قطاعه وزارة التعليم العالي، بهدف استحداث تخصصات جديدة في العلوم الإسلامية في الجامعات الجزائرية بداية من السنة المقبلة.