حذر مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ من مشاهدة المسلسلات التركية المدبلجة التي انتشرت في بعض الفضائيات ، واصفا لها بالمسلسلات الإجرامية والخبيثة والانحلالية والضالة والضارة المؤذية المفسدة، قائلا إنه "لا يجوز النظر إليها أو مشاهدتها، ففيها من الشر والبلاء وهدم الأخلاق ومحاربة الفضائل ما الله به عليم". * جاء ذلك خلال الحفل الختامي لملتقى الربوة بالرياض الذي أقيم مساء الجمعة، وأكد المفتي أن اللجنة العلمية اطلعت على تفاصيل تلك المسلسلات، وأجرت لها قراءة تفصيلية فاتضح جرمها وخبثها، موضحا أن "أية محطة تنشرها فإنما هي محاربة لله ولرسوله، كونها مسلسلات انحلالية، يقوم على إعدادها متخصصون في الإجرام والضلال، ودعاة للشيطان من رجال ونساء". * ووجه آل الشيخ دعوته للشباب ، بألا يستجيبوا للدعوات التي تهدف إلى إفساد قيمهم وأخلاقهم وإبعادهم عن المنهج المستقيم، قائلا إن عليهم تقوى الله وشكر الله على نعمه، والالتزام بالطريق المستقيم. * وحذر آل الشيخ الشباب ممن وصفهم ب"المندسين بين الأمة، ومن دعاة الضلال الذين تستروا بالدعوات المصلحة، لكن إذا فحصت دعوتهم وجدت الفساد والشر" مؤكداً أن بعض الشباب غرر بهم فزُين لهم الخروج على النظام، مطالبا بالتصدي لمن يحاولون تهديد الأمن أو النظام.وفي حديث سابق قال الشيخ الدكتور عبدالمحسن العبيكان المستشار القضائي الخاص ومستشار وزير العدل وعضو مجلس الشورى: لايختلف اثنان على أن هذه المسلسلات المدبلجة تعتبر خطراً على قيم وأخلاقيات المجتمع الإسلامي، وهي من المحرمات، بل ومن الواجب تحصين المجتمع منها، وهنا يأتي دور وسائل الإعلام بأداء رسالتها السامية في عرض الأمور النافعة المفيدة، ولكن للأسف فإن وسائل الإعلام لا تلتزم بهذه الرسالة وهمهما الأكبر الربح المادي.