قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، الأربعاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عدداً من قياداتها وعناصرها في مدينة نابلس في الضفة الغربية. وأضافت الحركة على موقع المركز الفلسطيني للإعلام التابع لها على الإنترنت، "شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم (الأربعاء)، حملة اعتقالات واسعة طالت قرابة 29 قيادياً وناشطاً في حركة المقاومة الإسلامية حماس". من جهته، قال جيش الاحتلال في تغريدة له على حسابه الرسمي في موقع تويتر: "اعتقلت قواتنا خلال ساعات الليل (ليل الثلاثاء-الأربعاء) 32 مطلوباً للاشتباه بمشاركتهم في أحداث شغب وإرهاب ضد مدنيين وقوات الأمن في الضفة الغربية". وأضاف الجيش أنه " تمت إحالة المعتقلين للتحقيق من قبل قوات الأمن". وفيما لم يُفصل الجيش أماكن اعتقال هؤلاء الفلسطينيين أو انتماءاتهم، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إنه تم اعتقال 29، بينهم نشطاء في حركة حماس من مدينة نابلس، دون أن تذكر أسماء هؤلاء النشطاء، أو انتماءات وأماكن اعتقال باقي المعتقلين. غير أن شهود عيان، أفادوا أن الجيش اعتقل 29 شخصاً بينهم نشطاء في حماس وصحفي وامرأة، وأكاديميين اثنين، من مدينة نابلس لوحدها، بعد حملة دهم وتفتيش طالت عدداً من منازل المواطنين. ومن بين المعتقلين، الصحفي أمين أبو وردة مدير مكتب وموقع أصداء الإخباري في المدينة (مستقل)، وهو أسير محرر، إلى جانب الأكاديميين في جامعة النجاح الوطنية غسان خالد وسعيد دويكات، كما اعتقل الجيش منى أبو بكر، وهي زوجة أسير محرر من سجون الاحتلال. وعادة ما يقتحم جيش الاحتلال بلدات ومدن في الضفة الغربية، ويعتقل عدداً من سكانها بدعوى أنهم مطلوبون أمنياً. وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها أكثر من سبعة آلاف فلسطيني، بحسب إحصائيات رسمية فلسطينية.