اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، نائبا بارزا من حركة المقاومة الاسلامية حماس ونجله بعد مداهمة منزلهما فجر أمس الثلاثاء في رام الله بالضفة الغربية. وقال مصدر برلماني ليونايتد برس انترناشونال إن قوات إسرائيلية كبيرة داهمت منزل النائب عن حركة حماس حسن يوسف في رام الله عند الساعة الثالثة من فجر امس وقامت بتفتيشه ومن ثم اعتقال يوسف الذي يعتبر من أبرز قادة الحركة الإسلامية في الضفة الغربية ونجله. وكانت القوات الإسرائيلية أفرجت عن يوسف في أوت الماضي بعد اعتقال دام أكثر من خمس سنوات، ثم جرى اعتقاله في سبتمبر لمدة يومين بعد زيارته مدينة القدس، قبل أن يفرج عنه. وباعتقال يوسف يرتفع عدد النواب المعتقلين في السجون الإسرائيلية إلى 23 نائباً معظمهم من حركة حماس. ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء 11 فلسطينياً في الضفة الغربية. ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني عن مصادر عسكرية أن القوات الإسرائيلية اعتقلت الفلسطينيين بدعوى أنهم "مطلوبون". ولم يكشف جيش الاحتلال ما إذا كان للمعتقلين أي انتماءات تنظيمية، إلا أنه أضاف أنه "تم إحالة المعتقلين إلى الجهات المختصة للتحقيق معهم". ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات ومداهمات شبه يومية في الضفة الغربية في إطار ملاحقة ناشطين فلسطينيين يصفهم ب"المطلوبين". وكان الجيش الإسرائيلي اعتقل على مدار الأسبوع الماضي عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية. وتأتي هذه الاعتقالات بعد أيام من إطلاق سراح 477 أسيرا فلسطينيا في إطار المرحلة الأولى لصفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس التي أطلقت بدورها سراح الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. وتشمل الصفقة في مجملها إطلاق سراح 1027 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بينهم 27 من النساء. وينتظر أن تتم المرحلة الثانية منها في غضون شهرين.