ستكون بداية شهر ماي القادم حاسمة بالنسبة للكرة الجزائرية، إن تحقق ما يصبو إليه المناصرون، وهو تأهل ثلاثة أندية، وهي: مولودية العلمة واتحاد العاصمة ووفاق سطيف إلى دور المجموعات، الذي يضم فوجين بثمانية أندية فقط، ضمن رابطة أبطال إفريقيا، وهي أكبر منافسة إفريقية بعد كأس الأمم الإفريقية التي تجني عبرها الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أموالا طائلة، خاصة وأن العديد من القنوات ومنها القطرية "بي آن سبورت" اشترت هذا الموسم أيضا حقوق بث البطولة، رفقة منافسة الاتحاد الإفريقي المعروفة ب"الكنفيدرالية"، وستجد "الكاف" نفسها أثناء عملية القرعة أمام ثمانية أندية من القارة السمراء، ثلاثة منها أي قرابة النصف من الجزائر، وهي سابقة فريدة من نوعها إن تحققت طبعا، ولا يمكن هنا مقارنة مستوى الكرة الجزائرية مع نظيرتها الغابونية التي فازت بشرف تنظيم كأس أمم إفريقيا لعام 2017.