أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الاثنين، إن ثلاثة عناصر من الحرس الوطني ومسلح يشتبه بأنه "جهادي" قتلوا في تبادل إطلاق نار في سيدي علي بن عون بالقرب من سيدي بوزيد (وسط غرب). وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي، إن "الحرس الوطني نصب كميناً فجر اليوم لاثنين من الإرهابيين على متن دراجة نارية في سيدي علي بن عون.. وفي البدء قتل اثنين من عناصره"، مضيفاً أن عنصراً ثالثاً قتل بالإضافة إلى أحد المشتبه بهما بعد تبادل لإطلاق النار. وأوضح المصدر نفسه أن المشتبه بهما لاذا بالفرار وعندها قتلا عنصراً ثالثاً من الحرس الوطني كان يتوجه إلى عمله. وتابع العروي، أن وحدة من نخبة الدرك قامت بملاحقتهما "وقتلت أحد الإرهابيين بينما أصيب الثاني بجروح وتم توقيفه. وهو في حال الخطر". وتواجه الحكومة التونسية الجديدة تحديات أمنية كبيرة. وشكل الهجوم على متحف باردو في مارس الذي أوقع 22 قتيلاً بينهم 21 سائحاً أجنبياً وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ضربة قوية للبلد الذي يعول كثيراً على القطاع السياحي.