استقبلت مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا، 10حالات استعجالية، بسبب ارتفاع دراجات الحرارة التي شهدتها العاصمة وعديد الولايات. وفيما يتعلق بتأثير ارتفاع درجات الحرارة على الصائمين خلال هذا الأسبوع، أوضح البروفيسور، أمين سالمي رئيس وحدة الاستعجالات الطبية والإنعاش الطبي، أنه تم يوم الأحد استقبال 10 حالات لمرضى تعرضوا لإجهاد وتعب، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بأشخاص مسنين وآخرين مصابين بداء السكري تتراوح أعمارهم ما بين 70 و80 سنة وأوضح أن تلك الحالات تم استقبالها خلال الفترة ما بين منتصف النهار 12.00 والساعة الخامسة مساء 17.00 وهم يعانون من آلام في الرأس والقيء وإجهاد كبير، وقد تلقوا العلاج المناسب وفي ظروف عادية وغادروا المستشفى في نفس اليوم. وأفاد أن القائمين على مصلحة الاستعجالات كانوا يتوقعون عددا أكبر تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة، خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان، إلا أن استقبال عشر حالات فقط يعد مؤشرا جيدا، حول التزام المواطنين بالنصائح التي تقدم لهم من مختلف الجهات المعنية. وقدم المصدر بعض النصائح والإرشادت التي ينبغي اتباعها خلال هذه الفترة، تفاديا لأي مشاكل صحية منها التعرض لضربات الشمس، لاسيما المسنون والأطفال وذلك بتجنب الخروج خلال الفترة الممتدة ما بين 12.00منتصف النهار إلى غاية الساعة 16.00 مساء إلا في حالات الضرورة. كما دعا إلى تجنب الأعمال التي تتطلب جهدا بدنيا كبيرا خلال نفس الفترة وضرورة التزام الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة بتعليمات أطبائهم المعالجين.