أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية الخميس من غرداية على تنصيب لجنة وزارية مشتركة خاصة بالتدابير الجديدة لاحتواء الأزمة الأمنية بمنطقة غرداية، وستوكل لهذه اللجنة بحسب الوزير مهمة دراسة سبل التحكم في الوضع القائم بهذه الولاية، وسيرأس هذه اللجنة وزير الداخلية ويشرف عليها الوزير الأول عبد المالك سلال، بمتابعة خاصة من رئيس الجمهورية. وقد حضر حفل التنصيب المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل، وممثل قيادة الدرك الوطني إلى جانب الأمناء العامين للدوائر الوزارية ذات الصلة بعمل اللجنة، وستعقد اجتماعات دورية للجنة كل شهر بكل من غرداية والجزائر العاصمة، وأشار بدوي إلى أن هذه اللجنة المسماة باللجنة العليا للمصالحة والتنمية بين أهالي غرداية ستعمل في إطار مقاربة تحقيق الأمن والاستقرار بأقاليم ولاية غرداية إضافة متابعة تطبيق قرارات اللجنة المتخذة لصالح القطاعات الاجتماعية والاقتصادية برؤية تعنى بخصوصيات سكان الولاية. ودعا بدوي إلى تعزيز التعاون بين الطرفين لبسط الأمن والاستقرار في غرداية، مؤكدا أن الدولة ستسهر على تطبيق محتوى التدابير الجديدة بكل صرامة وحزم.