أشرف يوم الخميس وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي بولاية غرداية على تنصيب اللجنة الوزارية المشتركة لدراسة سبل ووسائل التحكم في الوضع بهذه الولاية. وتعمل هذه اللجنة التي يرأسها وزير الداخلية والجماعات المحلية, بتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و"تعليمات صارمة" من الوزير الأول عبد المالك سلال. وقد حضر حفل التنصيب المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل وممثل عن قيادة الدرك الوطني الى جانب الأمناء العامين للدوائر الوزارية المعنية. وتسمى هذه اللجنة أيضا ب"اللجنة العليا للمصالحة والتنمية بين أهالي غرداية" وتجتمع مرة في الشهر سواء بولاية غرداية أو بالجزائر العاصمة. وفي هذا الصدد, أوضح السيد بدوي ان هذه اللجنة تعمل ضمن "مقاربة شاملة لتحقيق بدرجة اولى الامن والاستقرار وإعطاء الحركية التنموية بالولاية ومتابعة تطبيق القرارات التي تتخذ لفائدة الولاية والعمل بنظرة متكاملة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الولاية". وخلال تنصيب هذه اللجنة, دعا السيد بدوي الى ضرورة "بذل مزيد من الجهود وتعزيز التعاون لتحصين أمن واستقرار غرداية وتعزيز اللحمة بين سكانها". وذكر بالمناسبة ب"الاحترام الكبير" الذي يكنه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لمنطقة غرداية وأهلها.