يروي الفكاهي بحصة المنشار لقناة الشروق تي في "جربوعة" واسمه الحقيقي محمد مقطيف من مواليد 1975، ابن حي قنبيطا بمدينة الباهية وهران، جوانب فنية وأخرى متعبة من حياته من خلال دردشة طويلة جمعته بالشروق اليومي، بمدينة سعيدة، حيث كان في زيارة رفيقه في حصة المنشار عوار قديرو، ضيفنا سرد لنا قصته في عالم الفن الكوميدي وحالة عائلته الفقيرة بدليل على ذلك لايزال الذي يدخل البسمة للعائلات الجزائرية عبر الشاشة، يقطن رفقة عائلته على سطح عمارة لشلام بحي قمبيطا في قلب الباهية وهران ما يزيد عن 34 سنة، وهو نفس الحي الذي يقول عنه الضيف، جمع كل من المرحوم حسني ومصطفى غير هاك والداهية حزيم والحرودي والمرحوم عباس، معتبرا أن هذا الحي بالنسبة له هو بمثابة حي الفنانين. ڤمبيطا.. هي من بين متاعب الفكاهي جربوعة، التي اعتبرها طويلة وشاقة لا يعرفها محبو هذا الشخصية الفنية والفكاهية المتواضعة، يجهلها البعض بقصد أو بدون قصد، بداية من سنوات التسعينيات، ومن يجهل مسيرة هذا الفنان بمعنى الكلمة، حسب حديثه معنا، شارك في عدة مسلسلات وأفلام بمجموع 16 عملا سينمائيا، من بينها "الجار قبل الدار"، "طاڤ على من طاڤ"، ومشاركته الفعلية في "بلا حدود" وأعمال أخرى مثل "حرودي ڤاڤ" ومسلسل "أمجاد، دار الجيران، الفندق"، كما شارك في أعمال مسرحية. هذا واعترف الفكاهي "جربوعة" بأن ظهوره في حصة المنشار لقناة "الشروق تي في"، جعلته يفجر طاقاته بفضل منشط الحصة "سليم ألك" ورفقاء درب حصة المنشار، وهي الحصة التي استطاعت في ظرف قصير ربح قلوب الآلاف من المواطنين. وأكد ان مصدر الرزق الحقيقي هو عندما ينال الفنان رضا العائلا . وأشار في معرض حديثه إلى الظروف القاسية التي تعيش فيها عائلته رغم انه يبذل ما بوسعه لمساعدتهم بما يجنيه من وراء أعمال فنية، خلال شهر رمضان عبر إحياء سهرات فكاهية تدخل البسمة للعائلات، فيما لم يجد محمد جربوعة، بعد وفاة والده سنة 2005 وعائلة متكونة من 10 أفراد من يخرجها من الحالة المزرية التي تعيش فيها.. 34 سنة على سطح عمارة، واغم الفرصة لإيصال رسالة إلى والي ولاية وهران، عبر جريدة الشروق، مناشدا إياه مساعدة عائلته وترحيلها من سطح عمارة نحو مسكن لائق يحمي كرامة عائلة فنان بدون قانون يحمي أمثاله.