أنهى قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد، إجراءات سماع قاتلة زوجة عشيقها وابنتيه، المدعوة "أ. ر"، المتهمة بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، بعد أن وجهت 46 طعنة خنجر إلى المجني عليها، المقيمة بأعالي منطقة تيليملي بالعاصمة، و14طعنة إلى ابنتها، البالغة من العمر 14 سنة، و17 طعنة أخرى إلى البنت الصغرى، البالغة 11سنة. وأكد المحامي، حسني عبد الرحمان، أن غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر، أصدرت قرارا يقضي بإحالة المتهمة "أ. ر"، على محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر، لتحاكم طبقا للقانون، في انتظار جدولة الملف بالمحكمة، حيث أكدت الجانية في معرض تصريحاتها أنها كانت على علاقة غير شرعية بزوج المجني عليها، الذي أوهمها بالارتباط الرسمي فور عودته من مناسك العمرة. الجريمة الشنعاء فككت خيوطها مصالح الأمن، بعد التوصل إلى قاتلة المرأة وابنتيها ذبحا، وهذا بعد أن نسيت الجانية حسب التحقيقات الأمنية هاتفها المحمول بمسرح الجريمة. وعن اعترافها بالجرم، تضيف مصادر "الشروق"، أن الجانية اعترفت بكل عفوية وبرودة أعصاب مبتسمة، مما جعل المختصين يقومون بعرضها على خبرة عقلية، وثبت أنها دخلت منزل الضحايا، وهددت زوجة عشيقها بالابتعاد عنه، كونها سترتبط معه فور عودته من مناسك العمرة، حيث ردت عليها المجني عليها أن الذي تتحدث عنه زوجها وأبو بناتها ولن تتركه، الأمر الذي أثار هستيريا المتهمة التي طلبت منها كأس ماء، وبمجرد عودتها وجهت إليها طعنات سكين في أنحاء من الجسم، حيث حاولت بنتاها إنقاذها غير أنهما لم يسلما منها، حيث لفظت الطفلة الثانية أنفاسها، وتم العثور على المجني عليهن وسط بركة من الدماء، لتنسب إليها تهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد.