أكد الديوان الوطني للأرصاد الجوية، الأربعاء، تراجع درجات الحرارة في المناطق الساحلية والهضاب العليا بداي من يوم الجمعة المقبل. وتشهد ولايات الوطن، موجة حرّ شديدة منذ أكثر من أسبوع، تعدّت الأربعين درجة ببعض المناطق الساحلية، وانعكست الظاهرة على حركة الجزائريين، فكثير منهم انقطع عن النشاط نهارا، وأغلقت المحلات أبوابها، فيما اكتظت مصالح الاستعجالات الطبية بالمصابين بضربات الشمس وأصحاب الأمراض المزمنة، وتحول ليل الجزائريين نهارا. وأوضحت المكلفة بالإعلام على مستوى الديوان، هوارية بن رقطة، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن درجات الحرارة ستتراوح ما بين 32 و36 بالمناطق الساحلية وما بين 34 و40 بالمناطق الداخلية والهضاب العليا على أن تصل الى 42 درجة بولاية غليزان. وبالنسبة لدرجات الحرارة المرتقبة غدا الخميس، أشارت السيدة بن رقطة أنها لن تتعدى 34 بالجزائر العاصمة وتصل الى 40 و41 بولايات غليزان ومعسكر والشلف. من جهتها، شهدت مصالح الحماية المدنية ارتفاعا في عدد التدخلات في الأيام الماضية جراء ارتفاع درجات الحرارة لإجلاء الأشخاص المسنين والأطفال الذين تعرضوا لوعكات صحية جراء الوضعية. وكانت مصالح الحماية المدنية قد أصدرت توصيات وقائية للحد من المخاطر التي يمكن أن تسببها ارتفاع الحرارة تخص أساسا عدم التنقل خلال فترات الذروة خاصة بالولايات الداخلية، مع تفادي التعرض لأشعة الشمس وإغلاق النوافذ وواجهات الشرفات وكذا تفادي القيام بنشاط يتطلب جهد كبير على غرار الرياضة و أعمال البستنة.