شهدت ولايتا البويرة والبليدة، جريمتي قتل في غاية البشاعة، تجرد مرتكباها من الحس الإنساني، ففي البويرة أقدم شخص مختل عقليا على قتل طفل، في الحادية عشرة من العمر، طعنا بالسكين، ولم يكتف بذلك بل ألقى جسده الغض إلى الكلاب تنهشه، ليتوفى الضحية بالمستشفى. وبعاصمة المتيجة، قام ثلاثيني بقتل شريكة حياته بطريقة مبتكرة في عالم الإجرام، يبدو أنه استوحاها من أفلام الرعب والجريمة، إذ قام بصعق أم ابنته بالكهرباء خلال نومها. أقدم مختل عقليا ببلدية الروراوة، الواقعة غرب البويرة، مساء السبت على إزهاق روح طفل، في 11 من العمر، حيث وجه إليه عدة طعنات في الرقبة واليد والأطراف السفلية. وهي الجريمة التي كان حوش بوديسة مسرحا لها، وقام المختل برمي ضحيته، تاركا إياه يتخبط في بركة دماء، قبل أن تقوم الكلاب بنهش جسده. وقد عثر على الطفل ملقى على قارعة الطريق في حالة خطيرة، من طرف بعض المارة، الذين خرجوا من صلاة العشاء. وقد تم نقله إلى مستشفى عين بسام، إلا أنه لم يكن يتوفر على طبيب جراح، ما استلزم تحويله على جناح السرعة إلى مستشفى البويرة، ومنه إلى مستشفى تيزي وزو بسبب خطورة حالته، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. وبحسب مصادرنا، فقد تم توقيف المشتبه فيه، المصاب باضطرابات عقلية، وهو جار للضحية، فيما تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات هذه الجريمة النكراء التي اهتز لها الشارع البويري. وبالبليدة، اهتزت، مساء السبت، مدينة الأربعاء على وقع جريمة قتل، ارتكبها رجل يبلغ من العمر 38 سنة في حق زوجته، بعد أن قام بصعقها بالكهرباء خلال نومها. طريقة القتل الوحشية اهتز لها سكان الأربعاء وأصبحت حديث العام والخاص، علما أن الضحية تبلغ من العمر 30 سنة، وهي أم لطفلة تبلغ من العمر سنتين. وعثر الدرك على جثة المرأة ممددة على سريرها، فيما تم القبض على زوجها الذي اعترف بجريمته، مرجعا دوافعه إلى المشاكل الاجتماعية التي تعاني منها الأسرة منذ مدة.