اهتز سكان قرية سيدي صالح بحيزر شمال شرق عاصمة ولاية البويرة، على وقع جريمة شنعاء راحت ضحيتها أم تبلغ من العمر 46 سنة، بعدما تعرضت لضربة قاضية من طرف أخ زوجها فارقت بسببها الحياة، بعدما أقدم الشاب الأعزب ذو 28 سنة على قتلها باستعمال فأس، حيث فصل رأسها عن جسدها و قام برميه في بئر تقع بمحاذاة مسكنهم العائلي. في الوقت الذي تبقى الأسباب مجهولة، إلا أن بعض المصادر صرحت لنا بأن خلاف بسبب قطعة أرض كان وراء نشوب هذا الشجار الذي انتهى بجريمة بشعة يومين قبل عيد الأضحى المبارك، علما أن عشية عيد الفطر الفارط تم تسجيل ببلدية امشدالة شرق الولاية محاولة قتل شابة ووالدها، حيث قام شاب في الثلاثينات من عمره بالاعتداء على الضحية الأولى وهي زوجته عن طريق ذبحها بواسطة خنجر وكذلك ذبح والدها الذي تدخل للدفاع عنها ليسقطا أرضا غارقين في دمائهما مما استدعى نقلهما إلى مستشفى امشدالة قبل أن يتم تحويلهما إلى مستشفى تيزي وزو لتلقي الإسعافات اللازمة نتيجة خطورة حالتهما الصحية وتبقى الأسباب مجهولة حول تنامي ظاهرة القتل بالمنطقة، الأمر الذي يتطلب تسليط الضوء على هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع البويري المعروف بتماسك نسيجه الاجتماعي و ترابط أفراده