الطالب حميدي ابراهيم اختفى حميدي ابراهيم أحد الطلبة المترشحين للإلتحاق برتبة ضابط في الدرك من ولاية تلمسان بعد تفجيرات يسر في ظروف غامضة، حيث شاهدت عائلته صورته، في الوقت الذي كانت كاميرا التلفزيون، ترصد تحركات وزير الصحة وإصلاح المستشفات سعيد بركات يتفقد الجرحى بمستشفى برج منايل ببومرداس، غير أنها تفاجأت بعد وصولها إلى المكان باختفاء ابنها، * حيث قالت لهم إدارة المستشفى إنها لم تسجل دخول أي جريح جراء العمل الإرهابي، يحمل اسم حميدي ابراهيم، لتتجه العائلة بعدها إلى مكان حفظ الجثث بالعاليا، حيث كانت تقبع بالمكان 14 جثة مجهولة الهوية، وأغلبها جثث تفحمت عن آخرها، وبعد اطلاعهم اكتشفوا أنه ولا واحدة من هذه الجثث تتعلق بإبراهيم، لاسميا وأنهم شاهدوه جريحا بالمستشفى ولا أثر لأي حروق أو تشوهات على جسده، كما تبينه الصورة التي تنشرها الشروق اليومي، لتبدأ معاناة العائلة بين مستشفيات العاصمة وبومرداس في رحلة البحث عن ابنها، سواء كان جثة أو حيا، وما زاد من حرقة عائلة الفقيد غموض اختفائه من المستشفى، حيث سألوا جميع الجرحى عنه، لكن دون جدوى، وفي هذا يؤكد أحد أقارب المدعو ابراهيم حميدي، أن عائلته وجميع من يعرفه تأكدوا بأن ابنهم كان جريحا داخل المستشفى، لكنهم فوجئوا فور وصولهم للمستشفى بعدم تسجيل دخول أي جريح يحمل هذا الاسم، وداروا بأجنحة المستشفى بين جميع الجرحى البالغ عددهم 11 جريحا وكلهم من جرحى الطلبة المترشحين في صفوف الدرك، وبعد مرور قرابة الأسبوع عن حادثة يسر لاتزال عائلة الفقيد تبحث عن ابنها وتوجه نداء عبر جريدة الشروق اليومي إلى كل من شاهده سواء بمستشفى برج منايل ببومرداس أو المستشفى العسكري بعين النعجة، أو يملك أي معلومات عنه الإتصال بالجريدة.