مثل أمام محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، الإثنين، مسبوق قضائيا مستفيد من إجراءات العفو الرئاسي المتزامن وتاريخ ال5 جويلية الماضي، لواجهة تهمة طرح أوراق نقدية مزورة للتداول بالسوق، بعد أن ضبط بحوزته مبلغ بقيمة 2500 دينار. لدى استجواب قاضية الجنح للمتهم الموجود رهن الحبس بالمؤسسة العقابية، اتضح أنه يعاني من مشاكل عائلية جعلته يقدم على تقطيع جسده باستعمال سلاح أبيض، وأثناء توجهه إلى مركز الشرطة ضبط بحوزته على مبلغ بقيمة 2500 دينار، من بينهم 2000 دينار أثبتت الخبرة العلمية المنجزة بطلب من وكيل الجمهورية أنها محل تزوير، غير أن المتهم أنكر علمه بالتزوير الحاصل في الأوراق النقدية التي كانت موجهة لاقتناء بعض أغراضه الشخصية، مطالبا هيئة المحكمة بإفادته بالبراءة، في حين عقبت رئيسة الجلسة على تصرفاته الطائشة، خاصة أنه لم يمض على مغادرته سجن الحراش سوى شهرين، ليطالب وكيل الجمهورية بتسليط عقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة مالية بقيمة 50 ألف دينار.