رئيس حركة الإصلاح الوطني: جهيد يونسي أكد جهيد يونسي أن مجلس الدولة، باعتباره أعلى هيئة قضائية في الجزائر، قد فصل وبشكل نهائي في ملف حركة الإصلاح الوطني، وقال في تصريح خاص ل"الشروق اليومي"، على هامش إشرافه على فعاليات يوم دراسي نظمه المكتب الولائي لحركته يوم الخميس بقاعة سينما الشباب بمدينة عنابة، إن عبد اللّه جاب اللّه أصبح وجماعته في خبر كان من الانتماء إلى لهذه الحركة. * موضحا أن الجامعة الصيفية التي حضرها جاب الله لم تتحصل على ترخيص من السلطات الولائية بالطارف، وإنما كانت عبارة عن عقد أيام برلمانية دعا إليها النائب في حركة الطبيعة والنمو، محمد عرزوقي، وبالتالي فإن الحديث عن جامعة صيفية بالمركب السياحي بالشط باسم حركة الإصلاح الوطني ماهو إلا محض افتراء وتزوير للحقائق، بحسب تعبيره. * ونفى جهيد يونسي أن يكون لقاء عنابة هو رد فعل مباشر عن لقاء جاب اللّه ببلدية الشط، وإنما هو في رأيه عبارة عن يوم دراسي تم التطرق فيه الى جملة من القضايا السياسية والأمنية والتربوية والإقتصادية التي تشغل بال الرأي العام الجزائري، وتمثل عنده وجهة نظر حركة الإصلاح الوطني باعتبارها حركة سياسية معارضة للنظام الحالي في الجزائر. * وعن سؤال ل"الشروق اليومي" حول موقف الحركة من الرئاسيات، قال يونسي إن عملا نسعى إلى تحقيقه هذه الأيام هو توحيد صفوف التيار الإسلامي، فالرئسيات تحتاج الى تفكير معمق، وبخاصة وأن القاعدة الإسلامية في الجزائر عريضة ولا يستهان بها وهي حسبه قادرة على لعب أدوار حاسمة ومصيرية في الاستحقاق القادم ورفض الجواب عن سؤال يتعلق بإمكانية تزكية الحركة للرئيس بوتفليقة في حالة ترشحه مرة أخرى في الرئاسيات القادمة، وقال إن هناك أحاديث متشعبة ومازال الأمر قيد الدراسة؟ *