حذرت الحكومة الألمانية من اختزال الصراع المعقد في سوريا إلى سؤال مفاده تخيير السوريين بين "داعش أو بشار الأسد؟". وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية الاثنين: "ليس من سياستنا وضع الناس أمام أحد البديلين، إما الأسد وإما داعش". وفي ردها على سؤال حول إمكانية أن يكون الأسد جزءا من حل سلمي في سوريا، قالت المتحدثة إن بشار ونظامه يمكن أن يلعبَا دورا في "عملية انتقالية" في البلاد، مشيرة إلى أن الهدف هو خلق موقف يمكن للسوريين من خلاله اختيار حكومتهم بأنفسهم. ورأت المتحدثة أن ما أسهم في زيادة تعقيد الوضع في سوريا في الوقت الراهن يتمثل في تزويد روسيا مؤخرا لنظام الأسد بتجهيزات عسكرية. وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية كشف أنه في إطار الحرب على تنظيم "داعش" في العراقوسوريا، فإنه من الممكن تصور تدريب مقاتلين شيعة ومنتمين لأقليات أخرى مستقبلا إلى جانب تدريب قوات البيشمركة الكردية.