أجمعت كل التقارير الإعلامية والسياسية على أن إسرائيل في همجيتها الأخيرة في القدس الشريف انتصرت بعض الوقت ولم تنتصر أيضا، والذين نسوا القدس نهائيا، ذكرتهم هذه الأحداث.. وكل التجمعات البسيطة والمبادرات الإعلامية، ومنها ما تقوم به الشروق، تحولت وستتحول للتضامن مع القدس الشريف، وأهمها منافسات كرة القدم داخل وخارج الوطن، التي يشارك فيها اللاعبون الجزائريون، ومجرد القيام بإطلالة على مواقع بعض المناصرين الجزائريين، ستجعلنا نأخذ فكرة عن الأجواء التي سيصنعونها نهاية الأسبوع في ملاعبنا، وسنجد إجماعا على أن القدس ستكون في القلوب وعلم فلسطين سيكون إلى جانب رايات مختلف الأندية وسيشاهد العالم علم فلسطين ويقرأ كلمة القدس في كل الملاعب إلى غاية توقف الهمجية الصهيونية التي دنست البيت الطاهر.