انتقد النائب عن جبهة العدالة والتنمية، بالمجلس الشعبي الوطني، حسن عريبي، صمت الأنظمة العربية إزاء ما يحدث في القدسالمحتلة وإقدام الصهاينة بتدنيس المسجد الأقصى الشريف. وفي بيان له تحصل موقع "الشروق أون لاين" على نسخة منه، قال عريبي إن هذه الاعتداءات المتكررة من قبل العدو الصهيوني على المسجد الأقصى كما تم "تدنيسه عام 1967 وهو الذي شرفه الله بصلاة نبينا فيه بجميع الأنبياء والرسل ليلة الإسراء والمعراج، وشرفه بالصلاة إليه كقبلة أكثر من 16 شهرا، وشرفه أن جعله أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وبارك من حوله، تأتي في ظل انشغال البيت الداخلي العربي بالثورات البريئة وغير البريئة وما أكثرها التي تندلع هنا وهناك ومنها ما يجري في سوريا وليبيا والعراق والهدف منها القضاء على المقاومة المتربصة بالعدو الصهيوني في جنوبلبنان المتمثلة في حزب الله". وأضاف أن "الصهيونية اطمأنت وقرت عينها بعد غلق الأنفاق التي تمون المقاومة في غزة بالمؤونة الغذائية والسلاح على يد النظام الانقلابي المصري العميل الذي يقول للصهيونية (إنني مبارك عليكم أكثر من مبارككم الذي انقلب عليه الشعب المصري حين بلغت القلوب الحناجر فبكيتم عليه وعملتم المستحيل لأخلفه فأكون خير خلف لخير سلف). ألا وهو العميل السيسي ومن يقف خلفه من يهود العرب المدعمين له بالمال". وتساءل عن ما يفعله "حكام العرب وهم يتفرجون على القدس وهو يُدنس والاعتداء على الشباب الأعزل وهو يقاوم بالحجارة أشرس الأسلحة في أيادي الجنود الإسرائيليين؟ وكأننا لازلنا في عصر الحجر وأمته العربية والإسلامية لا تمتلك سلاحا ولا إمكانات تجود بها على الشعب الفلسطيني" يقول –عريبي-. وأضاف "لقد تحالف الغرب والصهيونية والدواعش العرب حكاما وحرابات مسلحة تزعم أنها تحرر الشعوب العربية من الديكتاتورية...تحالفوا جميعا لإسقاط المقاومة في فلسطين وفي مقدمتها حركة حماس بقصد أو غير قصد علموا أم لم يعلموا حتى ينام الشعب الصهيوني في تل أبيب والقدس وحيفا وهو مطمئن البال ولن تطاله بعد غلق الحنفيات على المقاومة مثل صواريخ حزب الله من الشرق وصواريخ حماس من الغرب". وقال "لا نستغرب بعد هذه المؤامرة المفضوحة من قبل بعض حكام الدول العربية أن تصنف حركة الإخوان المسلمين في مصر في قائمة الإرهاب وأن تكون الأموال البترولية في خدمة الصهيونية العالمية ومشروعها الكبير الذي سطره كبار حاخاماتها في بال بسويسرا من الفرات إلى النيل". ووجه النائب حسن عريبي رسالة إلى المقاومين الفلسطينيين الذين يواجهون الاحتلال بصدورهم العارية "لن يترككم الله للهزيمة أمام المواقف الرسمية اللئيمة من قبل يهود العرب وستنتصرون بإذن الله كما انتصر المجاهدون وحدهم على فرنسا في الجزائر وسنصلي معكم في القدس الشريف وسنرفع أيدينا إلى السماء شكرا لله على نصره المؤزر ووعده المسطر في القرءان الذي قال (ولينصرن الله من ينصره أن الله لقوي عزيز)".