أبدى، زهاء 87 أستاذا جامعيا من أصل 220 يدرسون بالقطب الجامعي تارقة أوزمور التابع لجامعة عبد الرحمان ميرة لبجاية، حسب مصادر مطلعة سخطهم إزاء قرار نقلهم إلى القطب الجامعي الجديد الكائن بأميزور، وهذا بعدما تقرر نقل كلية العلوم الدقيقة من القطب الجامعي لتارقة أوزمور إلى قطب أميزور، حيث عبروا في هذا الصدد عن قرار رفضهم التدريس بهذا القطب، رغم الايجابيات الكثيرة المتوفرة به، بداعي تخصيص القطب الجامعي لأميزور، في وقت سابق لكلية الحقوق وليس للعلوم الدقيقة، فيما خصصت كلية القصر لعلوم الاقتصاد. للإشارة فإن القطب الجامعي لتارقة أوزمور يعاني من أزمة شديدة في المقاعد البيداغوجية، إذ تبلغ طاقة استيعابه، حسب معلوماتنا، نحو 13 ألف مقعد بيداغوجي ورغم ذلك فقد استقبل قرابة 20 ألف طالب موزعين على ثلاث كليات، الأولى للتكنولوجيا بنحو 11 ألف طالب والثانية لعلوم الحياة والطبيعة ب 4.5 ألف طالب وأخيرا كلية العلوم الدقيقة ب 4 آلاف طالب، وبهذا فإن الكلية الوحيدة التي من الممكن نقلها نحو القطب الجامعي لأميزور تبقى بكلية العلوم الدقيقة علما أن هذه الأخيرة، طاقة استيعابها قد حددت ب 4 آلاف مقعد بيداغوجي. أما فيما يتعلق بالقطب الجامعي الثاني الكائن بأبوداو فإن طاقة استيعابه قد حددت ب 29 ألف مقعد بيداغوجي مقابل 25 ألف طالب، ما يعني أن هذا القطب لا يعاني من أزمة في المقاعد البيداغوجية. ونظرا لسلسلة الإضرابات التي عاشتها خلال السنة الجامعية الماضية جامعة بجاية فقد تقرر، حسب معلومات "الشروق" تأجيل الدخول الجامعي بهذه الجامعة إلى ما بعد العيد، إلى حين الانتهاء من الامتحانات الاستدراكية التي انطلقت خلال الشهر الجاري.