سارع المكتب المسير لاتحاد العاصمة بقيادة الرئيس المؤقت عبد الكريم مشية، إلى عقد اجتماع طارئ سهرة أول أمس، أي ساعات فقط بعد الهزيمة الثانية التي تلقتها تشكيلة سوسطارة أمام الغريم مولودية الجزائر. ولأن الاجتماع سبقه تهديد المدرب فرڤاني بالاستقالة، فإن المسيرين العاصميين قرروا بالإجماع تجديد الثقة في المدرب الوطني السابق، مع طمأنته بخصوص الاهداف المتفق عليها.ويبدو أن المسيريين العاصميين قد اقتنعوا بمبررات مدربهم الذي قال عقب نهاية داربي أول أمس إنه لا يستطيع تحقيق الأهداف المتفق عليها مع المسيرين قبل إشرافه على الفريق، بسبب تلاحق الإصابات على مستوى تشكيلته.وكانت الأمور قد فاقت كل التصورات قبل مواجهة العميد، حيث سجل فرڤاني غياب ما لا يقل عن ثمانية لاعبين بفعل الإصابة، ما دفعه لاستدعاء ثلاثة لاعبين من الأواسط لتدعيم الفريق الأول في هذا الداربي.والواضح بأن مسيري الاتحاد قد قرروا مراجعة أهدافهم المسطرة قبل بداية الموسم، وحتى الحديث عن التتويج بالكأس العربية لم يعد من الأولويات. كل ذلك قد يسمح لفرڤاني بالتراجع عن قراره بالرحيل، وبالعمل أيضا بدون ضغط كبير.