تطورات كثيرة حصلت في قضية مقتل سوزان تميم بعد اعتراف القاتل الأجير على من كلفه بقتلها، وكانت المفاجأة أن يظهر في الصورة رجل أعمال مصري وسياسي في أكبر حزب وصاحب سلسلة فنادق بشرم الشيخ وهو إيهاب طلعت، بالرغم من انه أنكر ما قاله الضابط المتقاعد الذي قتل سوزان تميم بأنه تلقى مليوني دولار على دفعات مقابل القيام بجريمة قتل. * وكان ذكاء الضابط وخوفه من عواقب فعلته جعله يلجأ إلى تسجيل جميع المكالمات التي دارت بينه وبين هشام طلعت من مصر ودبي، وتحصلت الشرطة المصرية على نسخة منها وعرضتها على هشام طلعت الذي أنكر انه ما يسمع هو صوته، مما جعل النيابة العامة تصدر أمرا بتعيين خبير لتحديد بصمة الصوت، إن كانت لهشام طلعت أو لشخص آخر، وفي المقابل صرح هشام طلعت بأنه صرف ما يفوق 12 مليون دولار على سوزان تميم وكان ينوي خطبتها من أهلها لكنها غافلته وهربت إلى لندن ثم دبي، ومازاد حقد هشام طلعت عليها حسب قوله هو تعرفها على شخص من أصل عراقي بلندن، وكانت تصرف عليه من أموالي لكني لم أقتلها، هذا ما قاله رجل الأعمال. لكن الأدلة والتحقيقات أثبتت العكس خصوصا بعد التسجيلات الصوتية وحركة تحويل أموال من حسابه التي تزامنت مع مقتل سوزان تميم.