تروّج في القاهرة شائعات تطال رجل أعمال مصري شهير، وتتحدث عن هروبه من البلاد بعد ارتباط اسمه بجريمة مقتل الفنانة سوزان تميم، وإلقاء القبض على شخصين في مصر قيل إنهما يعملان لصالحه وأنهما تورطا في تصفية سوزان تميم جسدياً في دبي لأسباب مازال يكتنفها الغموض، وهو ما نفاه المشتبه فيه بشدة، وأكد أنها مجرد شائعات لا صلة لها بالحقيقة، وأنه سيعود إلى القاهرة من جولة أوروبية ليرد بنفسه على تلك الشائعات التي ألمحت مصادر اقتصادية إلى أنها تأتي في إطار معارك رجال الأعمال الطاحنة. وكانت عدة مصادر مصرية قد تحدثت خلال الساعات الماضية عن القبض على شخصين، وصفا بأنهما يعملان بالأمن في أحد الفنادق المملوكة للمجموعة الاقتصادية التي يملكها رجل الأعمال المشتبه فيه، وقد نسبت المصادر إلى أحد الشخصين الموقوفين قوله "إنّّه حصل مع شخص آخر على مليوني دولار أميركي مقابل قتل سوزان تميم، وإنّهما سافرا إلى دبي وأقاما هناك لمدة يومين. وعندما وجدا الفرصة سانحة، نفذا الجريمة ثم غادرا دبي عائدين إلى مصر". ورجل الأعمال المصري المعروف هشام طلعت مصطفى، نائب في البرلمان، كما يشغل أيضاً منصباً رفيعاً في الحزب الوطني الحاكم، وهو لجنة السياسات التي يرأسها نجل الرئيس المصري جمال مبارك وله حضور واضح في الساحة السياسية والاقتصادية المصرية. وتحدث عدد من الصحافيين المصريين المهتمين بالشؤون الفنية، عن "صلة ما" ربطت رجل الأعمال بسوزان تميم، مؤكدين أنهما كثيراً ما شوهدا معاً في أماكن عامة، غير أن مدى هذه العلاقة وطبيعتها لا يمكن القطع به ونقلت صحف مصرية عن رجل الأعمال قوله إنه سيعود إلى القاهرة اليوم الأحد بعد جولة في سويسرا وفرنسا وإيطاليا.