قطعت الهزيمة المسجلة بالعاصمة أمام شباب بلوزداد حبل الود الرفيع الذي كان يربط الأنصار ومسؤولي شباب قسنطينة سواء على مستوى الإدارة والتسيير أو فيما يخص الجانب الفني الذي يديره المدرب الفرنسي فيلود ومساعده منير زغدود، وصب السنافر جام غضبهم على خيارات المدرب الفرنسي الذي تحول إلى المغضوب عليه رقم 1 بعاصمة الجسور المعلقة، خاصة في ظل الحصيلة الهزيلة المسجلة منذ بداية الموسم، حيث لم يستطع فريق شباب قسنطينة جمع سوى 7 نقاط من بين 18 ممكنة.