قطعت هزيمة فريق شباب قسنطينة الأخيرة أمام اتحاد العاصمة حبل الود الرفيع الذي كان يربط الإدارة والأنصار بالمدرب الفرنسي فيلود، بعدما تيقن كل من حضر المواجهة الإفلاس البدني والتكتيكي لأشبال خليفة فرانسوا براتشي. وحسب ما يدور في محيط الفريق، فإن الإدارة الحالية تفكر في منح المدرب الأسبق لسوسطارة فرصة أخيرة بمناسبة اللقاء المقبل الذي سيجبر السنافر على مواجهة فريق شباب بلوزداد، لأجل تصحيح أخطائه التي أضحت كثيرة بداية بخياراته على مستوى التشكيلة الأساسية، مرورا بطريقة توظيف اللاعبين ووصولا إلى تهميش بعض العناصر على غرار غربي ومكاوي وحتى مغني قبل أن يصاب.