- أرى في منامي أني أمشي بصعوبة ومكتوف القدمين، وعندما أحسُ بأن الناس ينظرون إلي أتظاهر بالوقوف، ثم أواصل السير بصعوبة. * = خيرا إن شاء الله * * إن المشي في المنام يعبر عن السعي في الدنيا، وكون قدمي صاحب الرؤية مربوطتين دلت على تعسر أمور دنياه ومعيشته ومشقة في تحصيل رزقه * أما وقوفه بين ذلك، فهو عدم ثباته في عمل مستقر، وهو يدل على شدة ماهو فيه، وهو مع ذلك متعسف على طلب المساعدة من غيره ننصح صاحب الرؤية بمداومة على قراءة سورة الواقعة فإنها مبعدة للفقر بإذن الله وميسرة للمعيشة، هذا مما أوصى به عبد الله بن مسعود. * * - رأيت في منامي وفدا من الناس يحملونني من داخل مسجد إلى الخارج بتهليل والتكبير وأنا كشبه ميت وأحس بثقل في خذي الأيسر. * = ربما دلت رؤيا الأخ المحمول على توليه منصبا رفيعا حتى يحمل الناس على طاعته والانصياع لأمره ويصبح في ذلك مذكورا في الناس، والثقل الذي أصاب خده الأيسر عساه يكون مرضا يلم بأحد أقاربه نوصيه بما أوصى به سيدنا محمد صلى الله عليه عليك بالصدقة، فإنها مبعدة للبلاء شافية من المرض بإذن الله والله أعلم. * * - رأيت أني أمام منزلنا القديم في الخارج ليلا وأنا واقفة أنظر إلى السماء، رأيت جبلا وفارسا لبس لباسا أبيض ويحمل بين يديه حبلا متينا.. محتاجة جدا لتفسير هذه الرؤيا. * = خير إنشاء الله * الجبل في المنام عالم أو صاحب مسؤولية ورؤية الجبل رغبة صاحبة الرؤيا في بلوغ المنصب العلمي في الدين والدنيا والحبل المتين يدل على العهد والميثاق والدين لقول الله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا)، واستمساكك به هو التمسك بالدين، والتمسك به هو العهد الذي بين العبد ومولاه، وقد يدل على القرآن، أما وقوع الحبل على الأرض واحتراقه لعل الرأي ممن حفظ شيئا من كتاب الله نسيه لأنه لم يتعاهد حفظه بالمراجعة أو لم يعمل بما فيه، وكله ذلك من وقوع الحبل بأرض عليها أشجار التين الثلاث التي ليس لها ثمار وإلى هنا تذهب دلالة الرؤيا إلى نسيان القرآن وعدم العمل بما يحفظ منه حتى أنه لم يستفد من حفظه ثمرة ترجى واحتفاظ بالأغصان، وهو محاولة الرائي تجديد العهد مع الله والتوبة بتجديد العمل وتحسينه إن شاء الله.