تعرّض، مؤخرا، ملهى ليلي بمدينة عين الترك في وهران، إلى هجوم عنيف من طرف عصابة كانت مدججة بالخناجر والسيوف وبنادق الصيد. وحسب ما علمته "الشروق"، من مصادر موثوقة، فإن أعوان البحث والتحرّي لأمن دائرة عين الترك تمكنوا، ليلة الأحد، من القبض على أفراد هذه العصابة، منهم شاب في العقد الثاني من العمر، ضُبط لديه سلاح محظور وأقراص مهلوسة، في حين لا يزال باقي شركائه في حالة فرار. المتهم وحسب ما أوضحته ذات المصادر، هاجم رفقة ستة من رفاقه ملهى ليليا ينشط بوسط مدينة عين الترك، منذ أيام، حاملين السيوف والخناجر وبنادق الصيد، حيث أوقعوا عديد الجرحى بين زبائن وعمال الملهى، بينهم عون حراسة، أصيب بسهم خرج من بندقية صيد الأسماك، واستقر في فخذه، فضلا عن الخسائر المادية الكبيرة التي لحقت بالملهى. هذا، وخلفت حادثة الاعتداء هذه حالة من الرعب والفزع بين عمال وزبائن الملهى، وكذا سكان حي الإقامة الجميلة، أين يوجد الملهى، الذين عاشوا ليلة سوداء. وتشير مصادرنا إلى أنّه ليست هي المرّة الأولى، التي يتعرّض فيها ملهى ليلي بالكورنيش الوهراني، إلى هجوم من طرف العصابات، بل كان "كباريه" آخر موجود بطريق شاطئ الكثبان بعين الترك، مسرحا لعملية مماثلة، منذ أيام، إذ اقتحمت عصابة هذا الملهى، وسرقت 175 مليون منه، ولاذت بالفرار على متن سيارة.