أدانت الأسبوع الماضي، محكمة عين الترك في وهران، أفراد عصابة مسلحة هاجمت ملهى "مزغنة" المعروف، بعقوبة تتراوح ما بين 3 و5 سنوات حبسا نافذا، مع إلزامهم بتعويض مادي. * القضية تعود إلى الصيف الماضي، لما هاجم المتهمون المدججون بالخناجر والسيوف، الملهى وأوقعوا جرحى بين الزبائن والعمال، وحطموا الزجاج والنوافذ وبعض السيارات، ليتدخل الدرك ويوقف3 من المهاجمين، فيما فر الخمسة الباقون. "المعركة" الدامية، انطلقت شرارتها عندما قصد أحد الشبان ملهى "مزغنة" الواقع بمدينة عين الترك من أجل السهر، إلا أنه وأمام التدفق الهائل للزبائن، لم يتم السماح له بالدخول، وهو ما أثار غضب هذا الزبون الذي كان في حالة سكر، إذ اتصل بمجموعة من أصدقائه، طالبا منهم الحضور على الفور من أجل الانتقام من موظفي الملهى الذين رفضوا السماح له بالسهر داخله، وما هي إلا فترة قصيرة حتى حلت جماعة مدججة بالسيوف والخناجر وزجاجات "المولوتوف"، وقامت بالهجوم على مركب "مزغنة"، وكذا رشقه أيضا بالحجارة، ما أدى إلى تكسير زجاج النوافذ وتخريب الأبواب، موقعين بجرحى بين الزبائن وعمال "الكباري"، ولم يكتفوا بذلك بل أقدموا على تحطيم سيارات كانت مركونة أمام الملهى.