أكد مدير الصحة لولاية المسيلة، لزهر قلفن، أن الخدمة الصحية ستعرف انفراجا على مستوى الوحدات الصحية بولاية المسيلة. حيث بعد تنصيب 155 ممرض في الصحة العمومية على مستوى المراكز الاستشفائية والعيادات التابعة للصحة الجوارية، إذ كان العامل البشري مشكلا مطروحا بقوة، ستتعزز بعض المؤسسات الصحية بمساعدي تمريض ويتم في ذات الوقت فتح قاعات علاج مستلمة بالولاية، حيث لا يتعدى عددها 15 قاعة تنتظر بعث الحياة فيها، وذلك في أواخر شهر نوفمبر القادم، فمن المرتقب أن يتخرج 120 مساعد تمريض، ويتم توزيعهم عبر العيادات الصحية وقاعات العلاج التي انتهت بها الأشغال، لا سيما في المناطق الريفية التي يفتقر البعض منها إلى الخدمات الصحية. ... ونقص القابلات يرهن فتح قاعات التوليد من جهة أخرى، تشهد قاعات التوليد ببعض الوحدات الصحية بولاية المسيلة، نقصا فادحا في القابلات، حيث تبقى عدة قاعات توليد على مستوى ولاية المسيلة، تفتقر إلى العامل البشري في وقت تأخذ التجهيزات حظها من الغبار، ويتعلق الأمر بقاعة التوليد ببلدية جبل أمساعد وعين الريش، فتبقى المعاناة تلازم النساء الحوامل في التنقل إلى المراكز الاستشفائية القريبة من مساكنهم، ويتحتم على المرضى البقاء في هذه المراكز إلى حين وضع المواليد، أو الاستنجاد بالطرق التقليدية في حالة استعصى التنقل إلى المراكز المذكورة. وفي هذا الإطار، أكد مدير الصحة لولاية المسيلة، لزهر قلفن، أن نقص القابلات هو السبب الوحيد في بقاء قاعات التوليد مغلقة على غرار القاعات المذكورة، ولضمان الخدمة الصحية بقاعات التوليد على مستوى ولاية المسيلة، فقد تم فتح ملحقة لتكوين القابلات بذات الولاية، حيث تضم 20 متربصة من ولاية المسيلة و10 متربصات من ولاية الجلفة و10 أخريات من ولاية برج بوعريريج، وسيصبحن قابلات بعدما يتلقين تكوينا نظريا وتطبيقيا في هذا التخصص على مدار خمس سنوات، ليتم بعدها تزويدهن بقاعات التوليد على مستوى المؤسسات الاستشفائية الموجودة عبر تراب الولاية.